عاصمة جهة درعة تافيلالت تحتفي بالذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة

تحت شعار ''المسيرة الخضراء ملحمة للأجيال'' نظمت جمعية الشروق الوطنية الفرع الجهوي الرشيدية وجمعية احلام الطفولة والشباب للتنشيط والمسرح و ثانوية مولاي رشيد الاعدادية مسيرة الاجيال لتجسيد المسيرة الخضراء بشراكة وتعاون مع مجموعة من الهيئات الحكومية وهيئات المجتمع المدني.

المسيرة التي امتدت على طول شارع مولاي علي الشريف انطلاقا من دار الشباب بوتلامين ووصولا الى ساحة الحسن الثاني شهدت مشاركة أزيد من 6000 مشارك ينضوون تحت لواء مجموعة من الجمعيات الثقافية،الرياضية،النسوية وغيرها. حضر مراسيمها السيد والي جهة درعة تافيلالت عامل عمالة اقليم الرشيدية والسيد الكاتب العام للولاية والسيد رئيس المجلس البلدي للمدينة ورؤساء المصالح الخارجية والداخلية وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

فبعد وصول الوفود المشاركة  مرفوقين ببعض المشاركين في ملحمة المسيرة الخضراء حاملين الاعلام الوطنية وصور الملك الراحل الحسن الثاني ووارث سره جلالة الملك محمد السادس ادام الله عزه ونصره،الى ساحة الحسن الثاني قام المشاركون بأداء قسم المسيرة الخضراء والنشيد الوطني في جو حماسي مهيب يعبر عن وطنية صادقة والتحام وطيد بين العرش والشعب.

رؤساء الجمعيات المنظمة لهذا العرس الوطني قاموا بإلقاء كلمات بالمناسبة عبروا فيها عن اعتزازهم وفخرهم بتنظيم  هذه المسيرة وشاكرين السلطات المحلية وكل من ساهم من قريب او بعيد في انجاحها وعلى رأسهم السيد والي جهة درعة تافيلالت.

وبالموازاة مع هذه المسيرة الوطنية التي تعيد للأذهان ذكرى المسيرة الخضراء التي حطمت الحدود الوهمية وأبانت عن عبقرية الملك الراحل الحسن الثاني أكرم الله مثواه، تم تنظيم مسابقة فنية في الرسم دارت رحاها حول المسيرة الخضراء قام بتأطيرها الفنان التشكيلي سعيد نجيمة رفقة مجموعة من الأساتذة.

هذا وقد سلمت للفائزين الثلاثة الأوائل الجوائز والشواهد التقديرية، وفي ذات السياق تم ايضا تنظيم سباق على الطريق لفائدة أطفال وشباب المدينة احتفاءا بهذه الملحمة الوطنية الخالدة.

وفي ختام هذا الحفل الوطني المهيب تم رفع برقية ولاء واخلاص الى السدة العالية بالله صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله تفضل بإلقائها مدير ثانوية مولاي رشيد الاعدادية.